وعلى صفحة مرآةٍ
_ تعكس وجهك حلمي _
ألمح شوقاً في عينيكَ
يطل لبرهة
يومض مثل البرق ويمضي
أنصت لصدى حشرجةٍ
تثقب صدري
أبحث عن كلمة
عن همسة
أبحث عن حرفٍ قد يحيي
نبضات الحب بقلبي البائس
حرف يسقط سهوًا من شفتيك
على صحرائي
ينبت بين ضلوعي وردة
أهتف أينكَ ... ؟ طال غيابك
ويثور بقلبي ألف حنين
أسمع أنات الريح ِ
وقصف الرعد المجنون
ويسافر فيَّ الخوفُ
أعانق ظلي
وأضم ضلوعي فرقاً ... هلعًا
من أشباح الوحدة ترقص حولي
وأحملق في ذاكرة الليل الأسود
في صورتك على المنضدة أمامي
وجهك يضحك
وأنا أبكي يأسًا
من عودة حلمي الغائب
وسط دموعي أغرق
يا لغبائي هل أتوقف؟
كيف أطارد وهمًا أحمق ؟
أطفئ شمعة عيد الميلاد ِ
وأنتظرك
لا زلت إلى هذي اللحظةِ
أرقب طيفك
يا كل مسافات حنيني
وعقارب زمن اللهفة تتباطأ
أرقص فوق دمائي في هذيان
أغرق بين دموعي من حرمان
أتبعثر كجميع الأشياء
على أرصفة النسيان
يأتيني صوتك في استهزاء
وأنا أشهق آخر شهقة
عمت مساءً
عمت مساء