احموا الاذنين من الاصوات المرتفعة فوق العادة!اذا كنت من هواة الحفلات الموسيقية الصاخبة، وممن يفضلون حضورها في موقع قريب جدا من السماعات فإننا ننصح بحماية الاذنين من الضوضاء الشديدة باستخدام السماعات خاصة، او بقطعتين من القطن الناعم. وعلى المنوال نفسه لا يجوز رفع صوت الووكمان المربوط بالاذنين مباشرة بواسطة السماعات الى درجة من شأنها ايذاء الاذنين. وعليك قبل تشغيله التأكد من تخفيض صوته الى الصفر، ومن ثم رفع الصوت تدريجيا حتى بلوغ درجة معقولة لا تؤذي الاذنين. لا تنس ان الموسيقى التي تتخللها ذبذبات صوتية شديدة هي أكثر اضرارا بالاذنين، وان الاستماع الى الموسيقى في الاماكن المزدحمة الغاصة اصلا بالضوضاء يهدد حاسة السمع.
نظفوا الأذن بحذر وتجنبو أعواد القطن!
الاعواد المغلفة بالقطن لا يمكن اعتبارها بحال من الاحوال وسيلة مناسبة لتنظيف الاذن. فهي في حقيقة الامر من ادوات التجميل ليس الا، واستخدامها في تنظيف الاذن يمكن ان يؤدي الى ثقب الطبلة. اما الطريقة الصحيحة لتنظيف الاذن فهي مسحها بقماش ناعم، وخصوصا بعد الاستحمام مباشرة. واحذروا من صب اي سوائل في الاذن لتنظيفها، وكذلك من استخدام بعض وصفات الطب الشعبي مثل وضع الثوم في الاذن.
لقحوا أطفالكم ضد التهاب غشاء المخ!
من المحبذ تماما وقاية الأطفال من الفيروسات التي تسبب التهاب غشاء المخ (المنينغيتيدا) ذلك لأن هذا الالتهاب يهدد بفقدان حاسة السمع، ومن المفترض بأولياء أمور الطفل تعليمه طريقة التمخط الصحيح، حيث ان التمخط بقوة كبيرة يؤدي الى تسرب الميكروبات من الانف والبلعوم الى فجوة الاذن الوسطى.
راجعوا الأطباء
مع أطفالكم!
ما ان تشعر بإصابة طفلك بعيب او خلل في حاسة السمع عليك اخذه الى الطبيب على وجه السرعة. ومن البديهي في هذه الحالة ان تتوجه بصغيرك الى طبيب انف واذن وحنجرة. ويؤكد الخبراء ان اكتشاف الخلل مبكرا احد الشروط الاساسية لعلاجه، او على الاقل لتعليم الطفل لغة الاشارات وتمكينه من تطوير شخصيته ومعارفه على