السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حكايه من اجمل واروع حكايات تضحيه وكفاح المراه الكويتيه
سطرت خلالها اسمى معاني الامومه والصبر والمحبه
اترككم مع قصه ام نجم المراه الكويتيه
قصه جدااااا مؤثره
-----------------------------------------------------------------------
أم نجم امرأة حقيقية، فالكويت على بساطتها في السابق الا انها كانت مليئة بالقصص المثيرة، تروي لنا أم نجم قصتها منذ طفولتها حتى شيخوختها، قصة حقيقية%100 ، ولمن يحب الفن السامري فانه سيستمتع بطريقة سرد أم نجم لقصتها يا هل الشرق مروا بي على القيصرية عضدوا لي وتلقون الأجر والثوابي
واحضروا دختر العشاق يكشف عليه ُود يمسح على جرحي ويبري صوابي
يا غريب لفانا من ديار مدية الغريب لهله وانا علي العذابي
اتحرى مراحه واتحرى مجيه واستخيل البروق الي بليا سحابي
أنا مرة كويتية، من أهل قبل، طلعت على الدنيا في البيت العود بشرق قبل 82 سنة، بس ما اذكر لا أمي ولا أبوي، توفوا وأنا صغيرة، ربتني أمي مرزوقه، أمي مرزوقه كانت ويا أمي الله يرحمها، تعاونها على شغل البيت، تخم وياها وتطبخ وياها وتنفخ وياها، توفيت أمي وابتلشت فينا أمي مرزوقه، قامت فيني انا واختي الي اكبر مني، وربتنا، وبارتنا، لا بغت تنومنا أمي مرزوقه تحط راسي بحضنها وتفلي شعري وتحازيني، كنت أسألها عن أمي وعن أبوي الي ما شفتهم، وكان تقول لي أبوج طواش من أكبر طواويش الكويت، كان الناس يحسبون له ألف حساب، بس استمرض والله خذا امانته.....
وين راح أبوج وين راح أبوج هيدوه هيدوه
راح البصرة راح البصرة هيدوه هيدوه
شاييب لي شاييب لي هيدوه هيدوه
شرق ورق شرق ورق هيدوه هيدوه
وين احطه وين احطه هيدوه هيدوه
باصنيديقي باصنيديقي هيدوه هيدوه
الكويت؟ الكويت كانت فقر، وكنا بسيطين، أي شي يونسنا، ملة باجلا، نقيص رهش والا حتى كليجة محمشة طايحة حظ، انروح انا واختي ونلعب مع بنات الفريج، شحلاتنا كل وحدة فينا لابسة بخنقها، متيمعين ونلعب طبق حنة وطبق ماش لين تنكسر ظهورنا، والا نطامر طول النهار نلعب حيلة، والا ندفن ايدنا بهالتراب ونلعب خبصة، والصبيان يلبدون ورا العاير ويتسمعون غناوينا...
شوط شوط يالبطة الله يعافي من حطه
ما حطته الا سويره وسويره راحت البر
اتييب العيش الأحمر وتحطه بالصواني
على يية خوالي خوالي يا دلالي
أنا قلبي حار من وانا صغيرة، واختي عكسي، باردة، فقيه، تعلمت من أمي مرزوقه وايد، تعلمت أطبخ، وتعلمت النظافة، صرت مرة، أعرف شلون أشيل البيت، ويوم صار عمري 13 سنة ياني أخوي العود وقالي لي بأزوجج عبدالله ولد الطواش الي شارك أبوي، كانوا بالفريج يسمونه اعبيد، بيتهم كان يم بيتنا، الطوفة بالطوفة، واخوي ما كان قصده يشاورني، كان قصده يبلغني، والملجة عقب باُر !
ما وعيت الا أنا ملطخة بالذهبان من قمة راسي لي قاعة ريولي، ويابولي مرة كانوا اييبونها بالفريج أيام المالد، ويابوا خدرة عودة، وتخامطوها 12 مرة، وقاموا يرفعونها وينزلونها على راسي وراس المرة الي تقرى، واهي تقرى والحريم يردون عليها....
امينة في أمانيها
الله الله
مليحة في معانيها
الله الله
تجلت وانجلت حقا
الله الله
سألت الله يبقيها
الله الله
قطوني مع هالريال الي ما أعرفه ولا يعرفني، كان عمره 15 سنة، يبت منه ولد وسماه نجم، بس ذبحني، ينني، كان يدش علي بالليل واهوريحته فايحة، كان يطقني، كنت اقول الله يسامحك يا خوي، ما لقيت تزوجني الا اعبيد ؟ خذيت ولدي ورديت بيت أهلي، ورحت حق القاضي وقلت له ما أبي هالريل، طلقني وفكني منه....
يالله تجبر خاطري المكسور
ما بات مرتاح ولا ليلة
شفت الهوى ما به فرح وسرور
وحياتنا بالغي وشهي له
وانا بادينك ُني العصفور
هيهات من يرحم ويا ويله
يا بنت حكمج عذب المامور
حنى على المجنون يا ليلى
يا اعبيد انا اعذرك وانا المعذور
غصب علينا ثارت الُيلة
ردينا بيتنا، بس أختي تزوجت، وقعدت انا بروحي بالبيت مع وليدي أربيه مع امي مرزوقه وبنتها قماشة، ياني اخوي العود مرة ثانية، وقال لي ان ولد خالتي بومجرن يبيني، ولد خالتي كان من اكبارية الكويت، كان ما يخلي علينا قاصر أنا واختي، كان يحبنا ويخاف علينا، بس كان أكبر مني بوايد، حتى ولده مجرن أكبر مني !
بس هالمرة أخوي كان ياي يشاورني، البنت البُر ما يشاورونها، بس انا مطلقة، هالمرة شاوروني، قالوا لي باُر ارد عليه، قعدت بالليل أفكر وأقلبها بمخي، ولد خالتي وأحبه، ومن اكبارية الديرة وبيعزني، بس ولدي اللي عندي شسوي فيه، وعياله اهوبيرضون فيني مرة أبو؟ والا بايننوني أنا وولدي ؟ وبومجرن فيه سكري، وما يدير باله على روحه، اخاف اخذه واترمل بسرعه....
جزى البارحة جفني عن النوم
جزى من غرابيل الزماني
صبرت امس مع قبل أمس واليوم
واشوف العشر تصفي ثماني
عذاب على العشاق مقسوم
تولعت يوم الله بلاني
يلزم علي الشوق تلزوم
وانا يوم لزمته عصاني
سجيم الهوى ما يسمع اللوم
حنين الجفا سد الأذاني
شريف على التكيات مخدوم
ولا هومن الطرز الجباني
طريح عن اللذات محروم
صوابه خطر بين المحاني
ياني اخوي من باجر، وقلت له اني موافقة، ورحت بيت ريلي، وكان بعيد عن فريجنا، كانوا كلهم ناس يدد علي، دشيت عليهم أنا وولدي، أول الوقت كنت احس اني وحيدة، وكنت اتذكر فريجنا الأولي واتحسف عليه، بس يوم حملت ويبت لهم الولد صرت انا المدللة، العيال الكبار شالوا اخوهم اليديد بعيونهم، عند بومجرن شفت دنيا يديدة، شفت حنان كنت فاقدته،كان ريلي وكان أبوي، أمي مرزوقه توفت، وبنتها قماشة هدت فريجنا ويت قعدت عندي، وذاك الفريج...ما قمت أوله عليه ولا قام يعن علي.....
خاطري طاب من ذاك الفريج
صد قلبي وانا تابع هواه
كل يوم وانا ادق الطريج
ماحد قال لي وا عزتاه
احمد الله تهيا لي صديق
لوبايازيه ما اطلع من يزاه
جن عيني على قلبي تويج
ما بدت سبة ترخض غلاه