حطموك.. يا خالد!

حُورب في عز نجوميته وتألقه، وحرموه حتى من ممارسة كرة القدم بالمجان، خالد محمد عايض الرشيدي، الحارس الغائب الحاضر، الذي خطف النجومية بمستواه الرائع الذي كان يقدمه. فإن كان نادي التضامن عرفوه من خلال اجيال جميلة أمثال فتحي كميل وعدنان رويح ومحمد ناصر الخميس وفهد طرقي وبشير بللور وأحمد عباس وعبدالله بندر ونعيم سعد ومبارك مرزوق وعدنان احمد وطارق سالم وخالد شبيب وسعد شبيب.
فالتضامن عرفه الجيل الجديد، جيل «الهمبورغر»وليس جيل «المرقوقة والمموش» من خلال خالد الرشيدي الذي أبلى بلاء حسنا خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها بجسارة حراسة مرمى المنتخب الأولمبي، وكان في طريقه لحراسة الفريق الاول في عز هذا التألق وهذه «الفورة» الرشيدية، ومن خلال شخطة قلم كتبوا نهاية حارس شجاع مؤقتا، وغاب «الخالد» عن ناديه ومنتخبه. والشيء الذي يحز في النفس عدم محاولة اعضاء القبيلة في مجلس الأمة مبارك الخرينج او علي سالم الدقباسي أو مزعل النمران حل المشكلة او سوء الفهم والتفاهم مع ابناء عمومتهم في هذا المجلس لتقريب وجهات النظر ورفع الإيقاف عن اللاعب على الفور، خصوصا ان الموسم الرياضي بقي منه الكثير والحارس خالد الرشيدي يتدرب بمفرده في ناد صحي طوال الفترة الفائتة.
يبقى هذا اللاعب ابن النادي، والخاسر في هذه الحالة الاثنان، وكذلك المنتخب الوطني لكرة القدم الذي هو في أمس الحاجة الى حارس يملك امكانيات خالد محمد عايض الرشيدي. لقد حطموا هذه الموهبة في عز التوهج والتألق.
منقول