التي تستطيع تنيم الضبع على ركبتها لا تعجز أن تنيم زوجها على

قصة اعجبتني ........... نقلتها لكم

يحكى ان خلافا بالرأي نشب بين رجل وزوجته ما لبث ان تطور الى محاكمة فمناكمة فمجاقمة (الشاطر اللي يعرف معاني هالكلمات) فقيام كلام فخصام. ثم تربص كل واحد منهما عند حدوده . فخشيت المراة أخيرا ان تكبر القضية في زوجها ويعمد الى طلاقها لأن المثل يقول : (أئمني للماء بالغربال ........ ولا تأمني للرجال)

وفطنت إلى وجود شيخ حكيم معدود مقصود في إحدى القرى المجاورة وهو يومئذ فكاك مشاكل الملهوفين ومشكي ضيم الضالين والمضلين فقصدته من بلد إلى بلد وقالت له : زوجي حماك الله شديد الغضب قريب العطب كثير النزق سريع الحماقة والحمق يعطي أذنه للناس ويفتح صدره لكل وسواس. وانا يشهد الله أقضي يومي بالطبخ والنفخ والجلي والملي والكنس والمنس والغسل والمسل والفرش والمرش والغزل والمزل وغير ذلك فلاشاط يوما طعامي ولا شط عن المالوف كلامي ولا اهملت هندامي ولا مل الناس يوما مقامي.

فقاطعها الشيخ :

ولكن هل جئت يا امرأة لتحدثيني عن جودة طعامك وفصاحة كلامك وحسن هندامك؟

قالت : عفوا يا سيدي فانا انما جئت لأخبرك أن سوء تفاهم طرا مؤخرا بيني وبين زوجي فانقطع عني . وانا اخشى إذا طالت القطيعة فيما بيني وبين زوجي أن يضيق صدره ويفرغ صبره ويلجأ إلى طلاقي منه . لذلك جئت الآن ألتمس رأفتك لعلك تكتب لي كتابا او تصنع لي حجابا أو تمن علي بإحدى الطلاسم أو التعاويذ التي تعيد ثقة زوجي بي وتجدد مودته لي.

فقال الشيخ :

لا تخافي يا امرأة الله كبير ولكي اضمن استجابة طلبك اذهبي واحضري لي سبع شعرات من شارب الضبع لأضع لك بواسطتها إحدى الطلاسم السحرية وعلى الله الاتكال . فمضت المرأة ثم رجعت بعد عشر أيام وقالت للشيخ :

هذي سبع شعرات من شارب الضبع ، فذهل الشيخ لأن الضبع حيوان لئيم خسيس قليل الشرف قليل اللياقة يصعب التعامل معه ثم قال الشيخ للمرأة :

أخشى أن تكون هذه الشعرات من شارب زوجك !

قالت المرأة : لو كان بامكاني أن أمد يدي إلى شارب زوجي لما جئت اطلب معونتك .

قال الشيخ : ولكن كيف بامكانك أن تمدي يدك إلى شارب الضبع ؟؟

قالت : الأمر بسيط جدا .... عندما رجعت إلى قريتي تذكرت ان بعض رجال القرية يتحدثون في سهرات الشتاء عن ضبع عنيف يعيش في ( مغر الخرائب ) وهو يشاهد في بعض الليالي قرب المخاضة على نهر الحاصباني فحملت كمية من اللحم وتوجهت ذات مساء إلى ذلك المكان حتى لمعت عينا الضبع من بعيد وعندما اقترب رميت له قطعة من اللحم فالتهمها وصرت كلما دنا مني أرمي له قطعة أخرى حتى شبع ورجع حيث أتى . وفي اليوم التالي اعدت الكرة وهكذا دواليك لمدة خمسة أيام وفي اليوم السادس عندما ذهبت وجدته ينتظرني وهو يهز ذيله ترحيبا بي فرميت له ماكان معي من اللحم ورجعت أدراجي. كانت المرأة تتابع حديثها عن كيفية استدراج الضبع والشيخ يصغي ويقول في سره : المراة قهارة قدارة نجنا يا رب !

وتابعت المرأة كلامها : وفي اليوم السابع وجدت الضبع راقدا على الصخرة ينتظرني فاقتربت منه ورحت أناوله قطع اللحم من يدي إلى فمه وهو ينظر إلي بعينين بريئتين كانه طفل وديع . ثم جلست على الأرض فنزل على الصخرة ورقد إلى جانبي فرحت أغني له وأداعبه بالحلمسة فوق جبينه وتحت ذقنه وحول شاربيه حتى استانس ومد رأسه ووضعه على ركبتي واستسلم إلى نوم عميق عندئذ ..... يا حضرت الشيخ تجرأت ومددت يدي إلى شاربه ...

فصاح الشيخ : كفى إن التي تستطيع تنيم الضبع على ركبتها لا تعجز أن تنيم زوجها على مخدتها!

وصار جواب الشيخ مثلا يضرب كلما نا سبته المناسبة

للا مانة منقول !!!!

يعطيج العافيه على هل قصه الروعه
يا الدمة الساكبه

شكرا